اهتزت مدينة أكادير صبيحة اليوم الاثنين، ومعها مناطق من إقليم شتوكة ايت بها وإقليم انزكان ايت ملول على وقع هزة أرضية بلغت قوتها 4.7 درجات على سلم ريتشر دامت حوالي ثلاث ثوان.
العربي، متقاعد يقطن بحي الداخلة، قال في تصريح لـلموقع “أديت صلاة الصبح وجلست كعادتي أقرأ ما تيسر من القرآن، وبعد حلول الساعة السابعة أيقظت حفيدي اسماعيل للذهاب إلى مدرسته، وبينما كان في المطبخ يتناول فطوره، تفاجأنا بأرضية المنزل تتحرك، ولم أكن أصدق ما حدث، وخرج حفيدي وهو يقول لي: جدي لقد تحركت أواني المطبخ وسقطت الأكواب من مكانها، حينها تيقنت أن ما وقع بالفعل هزة أرضية، وقررت الخروج رفقة أسرتي لزيارة باقي أفراد عائلتي بحي النهضة الذين استشعروا هم كذلك الهزة”.
من جهته تحدث محمد شاب يعمل في التمريض عن لحظات كابوس حقيقي عاشها في غرفته. يقول بهذا الصدد: “أقطن بحي النهضة ، وأنام في سرير من الخشب يكلفني تحريكه جهاً جهيداً، وأمامه مكتب خاص أستغله في القراءة والمطالعة والابحار في الانترنت، وصبيحة اليوم وبينما كنت أفكر في الاستيقاظ، تفاجأت بحركة شديدة هزت سريري وأحسست بمكتبي يتحرك، لم أكن أظن أن ما وقع هو هزة في البداية، ولكن صوت والدتي في الخارج وهي تناديني جعلني أشك في الأمر، وخرجت ووجدتها جالسة إلى الأرض ويديها على رأسها، وقالت لي إنها أصيبت بدوار، وأكدت لي أن ما وقع هو مشروع زلزال كاد يعصف بمدينتي للمرة الثانية”.
ومن جهته، مقدم البرنامج الصباحي بـ”راديو بلوس”، أكد في تعليقه للمستمعين، أنه داخل الأستوديو المتواجد بحي تالبورجت شاهد ميكروفونات الاذاعة تتحرك يمينا وشمالا لتسقط في الأخير أرضاً، ونفس الشيء لمقدم البرنامج الصباحي بإذاعة “ام ف ام” المتواجد مقرها أسفل إحدى الفنادق المصنفة بالشريط الساحلي السياحي، إذ قال هو الآخر إنه لمس تزعزع الآليات المتواجدة داخل الاستوديو.