لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن تكون أحداث المباراة التي جمعت بين شباب هوارة و النادي الرياضي السالمي مملة، نظرا لسوء أرضية الملعب، التي حرمت الجماهير من مشاهدة عرض ناري ومثير بين فريقين من مقدمة الترتيب. وغابت النزعة الهجومية تماما عن أداء لاعبي الفريقين و ظهر جليا اعتمادهما بشكل رئيسي على الأطراف، فيما ظهر بعض اللاعبين مرتبكين بعض الشيء، مما جعل المباراة تنتهي بالتعادل السلبي.
رضوان الحيمر مدرب الفريق السالمي صرح بتصريح، بأن أرضية الملعب غير صالحة لممارسة لعبة كرة القدم عليها، وتحتاج إلى إعادة تأهيل لتكون جاهزة، داعيا المسؤولين لإعادة النظر في مدى جاهزية الملعب لخوض مباريات الدوري عليه، والذي دخل في مراحل متقدمة ستحسم مصير الفرق المتنافسة على اللقب.
وأضاف الحيمر أن الأرضية أجبرتهم على الاعتماد على لاعبين إحتياطيين وعدم إشراك بعض اللاعبين الاساسيين الذين يجيدون اللعب في أراضي معشوشبة بشكل جيد.
وفيما يتعلق بالمستوى المتوسط الذي ظهر عليه الفريقين، أكد بعض اللاعبين أنهم تأثروا كثيرا بالأرضية السيئة.
ترى هل سيتحرك المسؤولون عن الشأن الكروي بالمنطقة لنقل مباريات الفريق الهواري لملعب الحسن الثاني الذي يتوفر على أرضية مكسية بالعشب الاصطناعي، أم أن الحال سيبقى على ما هو عليه لتبقى المباريات مملة ودون مستوى التطلعات.
التعاليق (0)