قام مجهولون خلال الاونة الاخيرة بهجوم على جل الكراسي الحديدية التي تؤثت الفضاءات العمومية بمدينة أيت ملول ، وقاموا بسرقة أجزاء منها ، وقد خلف هذا السلوك الدنيء استياء ساكنة المدينة ، وخاصة وأن هذه المقاعد تتواجد بأماكن استراتيجية بمحطات الحافلات والطاكسيات ن وبجنبات الطرق ، وقد استغل مجهولون جنح الظلام وقاموا بتخريبها وسرقة اجزاء منها لبيعها
ويبقى هذا السلوك دليلا على أن خللا ما قد وقع بالمدينة ، فبعد الهجوم الذي عرفته الكراسي الاسمنتية ، بحي أميم حين قام مجهولون بتلويثها بزيوت المحركات المستعملة قبل أشهر ، يصل اليوم دور هذه الكراسي ، ويبقى المتضرر الاول والاخير هو المواطن الذي يؤدي ثمن هذه التجهيزات من ماله الخاص