من بين سلبيات الحملات الانتخابية باقليم انزكان ايت ملول ، عزوف التلاميذ عن أقسامهم وخاصة بالمستويات الثانوية ولجوئهم الى مقرات الاحزاب التي تعمل على تخصيص تعويض يومي لكل من يقوم بتوزيع المتاشير ،
وحسب افادات متفرقة حصلت عليها اكادير 24 فإن أقساما بثانويات انزكان ايت ملول أصبحت فارغة على عروشها وخاصة بالمستويات الادبية ، وساعد في ذلك غياب الصرامة في مراقبة الغياب ، واستدعاء آباء التلاميذ الذين لم يلتحقوا بعد بمؤسساتهم التعليمية ، واضافت مصادرنا أن بعض الاقسام لايتجاوز عدد التلاميذ بها وكلهن من الاناث ست أو سبع تلميذات ، مما جعل الاساتذة يعيشون لحظات من الفراغ القاتل داخل الاقسام ، والغريب أن شهر أكتوبر حل منذ السبت الماضي مما يعني أن الاسابيع الدراسية المخصصة للدروس ستعرف اضطرابا ، وخاصة وأن مستوى الثانية والثالثة ثانوي مطالبون باجتياز امتحانات مصيرية تحسم مستقبلهم الدراسي فهل من منقد لهذه الوضعية الكارثية التي تعيشها الاقسام الثانوية باقليم انزكان ايت ملول؟