يلجأ المغاربة في الاحتفال بعيد الأضحى إلى طقوس وعادات موغلة في الخرافات بمبرر “التقاليد والأعراف”، وإن كان بعضها يدخل في صميم الشعوذة والدجل.
أسبوعية المشعل في عددها الجديد قامت ببحث ميداني في بعض مناطق الشاوية وعبدة دكالة، و كشفت بأن عددا من المغاربة مازالوا يعتقدون أن بعض أعضاء الخروف الذي ينحر في عيد الأضحى تقي من العين والسحر أو تمكن من قراءة طالع المستقبل وغيرها من المعتقدات التي تنهل من الخرافة،وفي هذا الصدد يمكن التركيز على أهم الاستعمالات الشائعة لبعض الأشياء في الكبش بهذه المناطق لنجد كيف أن المعتقدات تطغى كثيرا على الاستغلال الضيق لنفايات الخروف.
وأوضحت الأسبوعية، بأنه وبدون شك فإن كثيرا من الناس أثار انتباههم ذات عيد عيد كبير تشدد بعض الأسر لحظة نحر الأضحية على توفير “زلاقة” للاحتفاظ بأول دم يخرج من “منحر” الخروف، قالكثيرون يعتقدون أن هذه العملية مجرد طقس يندرج ضمن العادات والتقاليد غير أن الواقع شيء آخر يدخل بالدرجة الأولى في صميم الخرافات.
وحكت “حكيمة” البالغة من العمر 50 عاما عن استعمالات دم الخروف يوم العيد حيث قالت “ملي كيذبح الراجل الحولي كتاخذ المرا الدم ديالو وكتحتافظ به إلى غاية الصباح الموالي ومن خلاله كتشوف الرزق ديال أسرتها فالجبانية وتشوف لعمر زايد ولا لا”، وتضيف حليمة أن كثيرا من الناس من مناطق دكالة وعبدة وحتى الشاوية، يحتفظون بهذا الدم “باش كيبخرو بيه الدراري الصغار..طردا للعين والسحر الذي يمكن أن يصيبهم”.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
فظيع:دم الخروف ومرارته وعظم الكتف وعضوه التناسلي أخطر أنواع السحر والشعوذة التي يستخدمها المغاربة في طقوس عيد الأضحى
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على