وجه ( 9 ) أعضاء من أصل ( 15 ) بجماعة أيت امزال ، أي قرابة ثلثي المجلس ، إرسالية للسيد عامل الإقليم ( تتوفر الجريدة على نسخة منها ) تتعلق بتجميد عضويتهم من المجلس الجماعي لايت امزال ، جراء المشاكل الكبيرة و الكثيرة و التجاوزات التي اعتمدها حسبهم رئيس الجماعة ، والتي أجملتها الإرسالية ( الشكاية ) في نتيجة عدم وضوح الرؤية سواء على المدى القريب أو المتوسط ، و الإقصاء الممنهج ، وللغياب الدائم للرئيس عن الجماعة والعشوائية في التسيير ، وسياسة جبر الخواطر والكيل بمكيالين ، وفي نفس السياق تشير إلى أن الأعضاء التسعة هددوا في حالة عدم التدخل العاجل لعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي بالاستقالة الجماعية من دواليب الجماعة .
فهل هذا الزلزال القوي الذي ضرب جماعة أيت امزال والذي ليس سوى نتيجة حتمية لصراعات ونزاعات دامت لسنين كنا كجريدة السباقين الأوائل لنشر غسيلها ، يعد بمثابة تغيير حتمي ومنطقي لمنطق الأشياء ؟؟؟ هل آن الأوان لتغيير مجرى المياه الراكدة ؟؟؟ أم هل فعلا انتهت صلاحية بعض الأجيال ووجب تسليم المشعل للجيل الجديد ؟؟؟