استغرب المتتبعون لمهرجان ألموكار بسيدي بيبي للارتجال و الفوضى التي عمت هذه الدورة،فحتى فقراته لم يطرأ عليها أي تغيير ولم يغني منظموه الساحة المحلية بأي جديد لا على مستوى الفنانين ولا على مستوى المهرجان نفسه.
فكل ما تغير هو حجم المصاريف التي صرفت على حدث كان متوقعا له أن يكون متميزا خصوصا وأن هذه الدورة هي الثانية. إلا أن المتتبع المحلي لم يجد ما كان ينتظره حيت توالت مجموعات أحواش وأهياض تم أهياض وأحواش وبعض الفرق المغمورة على منصة المهرجان الذي كنا نتمنى أن يرقى الى مصاف المهرجانات الوطنية ولما لا يكون انطلاقة للتعريف بالمنطقة من حيت الجغرافية والعادات والتقاليد وذلك بتنظيم معارض جماعية بشراكة مع الجمعيات والتعاونيات النشيطة بالمنطقة وتشجيع الشباب وذلك بإشراكهم في هكذا مناسبات لإغناء المشهد الثقافي والفني والاجتماعي بالإقليم.
عزيز عميق