من الفتاوى التي يسأل عنها الناس كثيرا خلال شهر الصيام:هل يجوز الإغتسال من الجنابة بعد آذان الفجر في رمضان؟وهل صيامي صحيح؟
وللإجابة نقول:
أ باح الإسلام الجماع خلال الليل في رمضان حتى مطلع الفجر وذلك لأن الجماع من الفطرة وهو من أسس استقرار الحياة الزوجية لأن فيه السكن والمودة، ولكن قد تتأخر بعض النساء وكذلك الأزواج في الغسل من الجماع لما بعد آذان الفجر الذي يعني أن يوماً جديداً من الصيام قد بدأ، فما هو الحكم الشرعي في هذا الموضوع؟
• الجماع لا يجوز في نهار رمضان ويجوز طيلة الليل حتى مطلع الفجر.
• الغسل إذا تأخر حتى ما بعد آذان الفجر فيجوز الصيام ولا إثم على الزوجين.
• صيام المرأة يكون صحيحاً إذا ما اغتسلت من الجنابة بعد الفجر.
• يجب أن تغتسل من الجنابة قبل طلوع الشمس في ذلك اليوم لأن تأخير الغسل يعني ضياع صلاة الفجر.
• ليس معنى ذلك أن الصيام يكون غير صحيحاُ ولكن يجب عدم التهاون بفريضة على حساب فريضة أخرى.
• قد يحدث السهو والنوم حتى آذان الظهر في نهار الصيام فيجب على الزوجين المبادرة بالغسل ويكون الصيام صحيحاً.
و اخيرا نقول، على للمؤمن والمؤمنة أن يباردا إلى الإغتسال من الجبانة، لكي يبقوا على طهارة من جهة، و أداء صلاة الفجر في وقتها من جهة ثانية، ولا يجب أن تتركا الفرصة للشيطان في هذا الباب، والله تعالى أعلم.