يعقد حزب الاستقلال باقليم انزكان يوم غد الاحد مؤتمره الاستثنائي بمدينة القليعة ، وحسب متتبعين للشان السياسي بالاقليم فإن اختيار فرع مدينة القليعة من طرف اطر وهياكل الحزب لتنظيم هذه المحطة التنظيمية يحمل اشارات قوية على أن حسم الاسم الذي ستتم تزكيته من طرف قواعد الحزب بالاقليم ينحدر من هذه المدينة.
وتشير المعطيات المتوفرة لاكادير 24 أن اللجنة المكلفة بالترشيحات على الصعيد المركزي لحزب الاستقلال تلقت طلبين من طرف سياسيين احدهما ينتمي لمدينة انزكان والثاني سبق وان نال صفة البرلماني سنة 2007 وينحدر من القليعة ، إلا أنه وحسب ذات المصادر فإن مرشحا ثالثا ظهر في الاسبوع الماضي حاملا ترشيحه لمفتشية الحزب بانزكان ، ويتعلق الامر باحد نواب الرئيس السابق لمدينة انزكان والذي ارتبط اسمه اكثر باقليم تاروداتنت ، وأضافت مصاردنا أن هذا اخير سيعمد في تقوية حضوض حصوله على التزكية على معارفه ونفوده داخل الحزب
ومهما يكن الامر فإن الاشارات اصبحت قوية ، وتسير في تجاه منح البرلماني السابق عن دائرة انزكان ايت ملول والكاتب الاقليمي للحزب بذات الاقليم تزكية الترشج باسم حزب استقلال الذي سيلتقي بأحزاب قد تستاثر بالمقاعد الثلاثة المخصصة للاقليم وعلى راسها حزب العدالة والتنمية الذي سيطر على الجماعات الست للاقليم في الانتخابات الجماعية السابقة بالاضافة الى العودة القوية لحزب الاصالة والمعاصرة باسم له وزنه في الساحة ، دون اغفال حزب التقدم والاشتراكية الذي يصنع قواعده في صمت .