في تطور مثير لقضية الفتاة “شيماء” التي تعرضت للاعتداء وحلق حاجبيها وشعر رأسها بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس على يدي طلبة “قاعديين” خلال الأسبوع الجاري، ذكرت مصادر صحفية أن الضحية تعرضت للتهديد بقطع يدها من منتمين آخرين لهذا الفصيل الطلابي.
وكانت الفتاة التي تعمل كمستخدمة بمقصف كلية العلوم قد تعرضت لمحاكمة جماهيرية داخل الحرم الجامعي حيث قام طلبة “قاعديون” شكوا في عملها لصالح فصيل منافس لهم بتكبيلها وحجب رؤيتها بواسطة وشاح قطني وحلق شعر رأسها وحاجبيها في مشهد وصف بالداعشي.
تجدر الإشارة إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، تمكنت مساء أمس الخميس ، من توقيف أربعة طلبة جدد، ينتمون لفصيل “البرنامج المرحلي”، وذلك للاشتباه في علاقتهم المباشرة بواقعة الاعتداء الجسدي المقرون بالسرقة الذي تعرضت له فتاة قاصر وشقيقتها بمكناس.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، أنه من بين الموقوفين الأربعة، طالبة تبلغ من العمر 24 سنة، كانت تشكل، إلى جانب طالب آخر، موضوع مذكرة بحث من طرف الشرطة القضائية بمكناس من أجل التهديد.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم الاحتفاظ بالطلبة الأربعة، إلى جانب الطالبين اللذين تم اعتقالهما صباح يوم أمس الخميس، تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.