بحثت عائلة فتاة من اشتوكة أيت باها عن الشخص الذي اغتصب ابنتهم القاصر لمدة تزيد عن سنة ونصف ،ولم تتوصل إلى هوية الجاني بعد أن فقدت الضحية عقلها بسبب الهجوم الذي تعرضت له داخل بيت والديها.
وكانت أميمية التي تبلغ من العمر 14 عاماً، وتقطن بمنزل والديها الكائن بدوار الخربة بخميس أيت عميرة، توجهت كعادتها صباح ذات يوم لرمي كيس القمامة، لكنها تركت باب المنزل مفتوحا بعد أن غادره جميع أفراد عائلتها.
وبينما كانت أميمية عائدة، لم تكن تعرف ما ينتظرها في الداخل، بعد أن تسلل إلى المنزل شخص وانتظرها داخله، حينها أدركت أميمة أنها وقعت في خطأ كبير بعد فوات الأوان، عندما وجدت نفسها وحيدة مع الشاب خلف أبواب المنزل، فما كان منه إلا أن وضع على فمها قماش به مادة مخدرة واغتصبها تحت التخدير، وغادر مسرح الجريمة وكأن شيئا لم يكن.
بعد أن استفاقت من غيبوبتها وجدت نفسها أنها فقدت عذريتها وعقلها ودخلت في حالة نفسية صعبة صعب عليها التعرف على الجاني الذي ارتكب فعلته في حقها.
بعد مرور سنة ونصف عن الواقعة، ومتابعتها للعلاج النفسي الذي أشرف عليه طبيب لمدة سنة إلى أن تعافت واستعادت حالتها الطبيعية واستطاعت الضحية أن تتعرف على مغتصبها وتنطق اسم رشيد وتقدم أوصافه.
أميمة وعائلتها لم تكن تسمح لجهودهما طوال تلك السنة بأن تذهب سدى، وتمكنت من التوصل إلى هوية مغتصبها ووضعت عائلتها شكاية لدى الوكيل العام باستئنافية أكادير الذي أمرا باعتقال الجاني وإحالته على قاضي التحقيق، في محاولة لإسدال الستار على هذه الصفحة السوداء من حياة أميمة.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
فتاة قاصر من اشتوكة فقدت عذريتها وعقلها في آن واحد تلاحق مغتصبها لسنة كاملة
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابعوا AGADIR24 على