على إثر المقالات التي نشرت بعدد من الجرائد الورقية ومواقع التواصل الاجتماعي تحت عناوين مختلفة والتي تناولت جميعها “لجنة تفتيش تكتشف حانة في طور التشييد على أنقاض مسجد بأكادير”، دخلت فعاليات جمعوية ورياضية على خط القضية، حيث انتقدت ما جاء في تلك المقالات واعتبرت أنه يعكس ما سمته الوقوف ضد المنجزات التي تم تحقيقها بهذا النادي.
في هذا السياق، توصلت الجريدة ببيان حول المعلومات والمعطيات الواردة في المقالات التي سبق نشرها، حيث ذكر البيان، أن زيارة اللجنة المختلطة للنادي، تمت بطلب من رئيس النادي بعد استقباله من طرف رئيس الجماعة الحضرية لاكادير في إطار دعم بلدية أكادير للجمعيات الرياضية وهذا مخالف لما كتب في المقال من كون لجنة تفتيش حلت بمقر النادي بناء على شكاية.
المثير حسب البيان نفسه، هو أن النادي لا يتوفر على 3 او 4 حانات كما أشارت الى ذلك المقالات، بل يتوفر على مطعم محترم مرخص من طرف الجهات المختصة ويروده إضافة إلى الجالية الفرنسية باكادير أعضاء النادي بحيث أعطى قيمة مضافة للنادي خاصة أتناء تنظيم الدوريات.
والغريب في القضية،يقول البيان، ان اللجنة لم تشر الى تغيير هندسي او وجود بناء عشوائي او بالاحرى امكانية قرار الهدم كم تناولت العديد من المقالات ولا توجد أي عريضة موقعة من طرف المنخرطين.
اكثر من ذلك يتوفر النادي على مسجد مخصص للمنخرطين قام النادي بترميمه مؤخرا . موضحا أن النادي على تواصل مستمر بين منخرطي النادي وجميع مكونات المكتب المسير في إطار تشاركي من أجل حكامة جيدة. مؤكدا ان الانخراط مفتوح للجميع مطالبا من الجميع زيارة النادي والتاكد من المعطيات من اجل تفادي المغالطات والافتراءات.
من جهة أخرى، أوضح رئيس النادي الملكي للتنس بأكادير ، أنه طيلة المدة التي أشرف فيها على تسيير شؤون النادي كان صراعه مع أحد المنخرطين. واشتد الخلاف بين الرجلين إلى حد الوصول إلى ردهات المحاكم . وسبق لرئيس النادي أن تقدم بشكاية في الموضوع إلى النيابة العامة بهذا الخصوص.
إلى ذلك، أكد البيان ذاته، أن الرئيس يعرف صلاحياته ويحترم مقررات القانون الأساسي للجمعية المسيرة للنادي ، لكن هناك من يريد أن يجعل النادي تحت سلطته ويتحكم في كل شيء»
من جهة ثانية، رئيس النادي الملكي للتنس وباقي أعضاء الجمعية المسيرة يعتزون بافتخار كبير بالمشاريع التي أنجزت بالنادي خلال تحملهم مسؤولية تدبير شؤونه.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.