لا تنقطع العلاقات بشكل مفاجئ، فهناك تراكمات لفترة من الوقت تؤدي لهذه النتيجة.
وينبِّه خبراء العلاقات الأزواجَ دائماً إلى أن التواصل هو الحل، وأن الفشل في ذلك من الممكن أن يتسبب في إخفاء الأزواج لمشاعرهم، حتى يصل الأمر إلى مجادلاتٍ ونقاشاتٍ حادة، بدلاً من تبادل أطراف الحديث لإيجاد حلٍّ للمشكلة.
ما هذه المشاكل التي قد تبدو طفيفة، ولكنها يمكن -دون دراية- أن تشتد لتسبِّب غضباً وتوتراً في أية علاقة؟
تُلقي أرابيلا راسيل، مستشارة العلاقات في مؤسسة Relate البريطانية المتخصصة في تقديم الاستشارات العاطفية بعضاً من الضوء على الأفعال والسلوكيات التي يقوم بها الأزواج، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أكبر على المدى الطويل.
1- الاستماع وليس الإصغاء
تقول أرابيلا، إنه بعد الإثارة والحماس في الرغبة لمعرفة كل شيءٍ ممكنٍ عن شخص ما في المراحل الأولى من أية علاقة، من المهم أيضاً أن تصغي إلى نصفك الآخر.
وأضافت “فيما بعد يكون هناك ميل للتوقف عن الإنصات، وخاصةً عندما يقول الطرف الآخر أشياء لا تريد سماعها، ولكن عندما لا تنتبه شريكتك إلى ما تقوله، فإن ذلك من الممكن أن يبدأ في التأثير على العلاقة وإحداث ضررٍ بالغٍ بها. استمر في الإصغاء إلى شريكتك وأبدِ اهتمامك، إنه أمر مهم من أجل علاقة سعيدة”.
2- عدم قضاء وقت كافٍ بمفردكما
حتى إذا كنت ترغب في قضاءِ كل لحظةٍ مع شريكة حياتك، فإن القليل من المساحة الشخصية يمكن أن يكون أمراً جيداً، والحفاظ على الاستقلالية يُعد أمراً مهماً في العلاقات.
تقول أرابيلا: “الاهتمامات المختلفة تُعد واحداً من أهم مكونات أية علاقة سعيدة، وبدونها يمكن أن يشعر أحد أو كلا الطرفين بالاختناق، ومن الممكن أن تستنفد الأمور التي يمكن التحدث عنها. وستزيد الاهتمامات المختلفة ثقتك، وربما تشتاق إليك شريكتك عندما ترحل. أما إذا كنت بجانبه دائماً، فكيف سيشعر بالاشتياق إليك؟”.
3- انتقاد الطرف الآخر علناً