أكادير24
نبه مختصون مغاربة إلى أن تخفيف القيود لا يعني انتهاء الوباء؛ بحيث قال عبد الرحيم الصالحي، محام محلف تابع لهيئة الجديدة، في تصريح للعلم، إن مخطط التخفيف من الحجر الصحي الذي انخرط فيه المغرب بعد تقسيم المملكة إلى منطقتين، والذي اختلفت فيه التدابير بين الإبقاء على جميع القيود التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية في المنطقة 2 ورفعها في المنطقة 1 مع الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار العدوى، خلق نوعا من اللبس لدى غالبية المغاربة بين الحجر الصحي وحالة الطوارئ، مما خلق بعض الارتباك بالمناطق المنتمية للمنطقة 1، خاصة في المدن الصغرى والمناطق القروية، وبات الأمر يبدو وكأنه استسلام لمناعة القطيع.
من جهته، شدد مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، على ضرورة إعادة زرع وتعزيز الثقة في نفوس المواطنين في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة، على بعد أيام قليلة من انتهاء موعد مرحلة التمديد لحالة الطوارئ الصحية، من أجل انجاح الفترة الانتقالية المقبلة ما بعد 10 يوليوز والعودة إلى الحياة شبه الطبيعية، بشكل يضمن إحياء الدينامية الاقتصادية والاجتماعية مع تأمين الشق الصحي.