تمكنت عناصر المركز القضائي بأكادير ليلة الإثنين-الثلاثاء من محاصرة سيارة مشبوهة كانت قادمة من إحدى مدن الشمال على مشارف مدينة أكادير بالطريق السيار، حيث تمت مطاردتها بعدما رفضت الامتثال بالوقوف وعادت أدراجها بإتجاه مدينة مراكش.
ومكن التنسيق الأمني بين درك أكادير ودرك شيشاوة من إرباك مخطط الفارين بعد ليلة بيضاء، حيث تم العثور على السيارة حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الثلاثاء 12 ماي بعدما تخلى عنها المهربون، ما مكن من حجز كميات مهمة من مخدر الكيف والطابا حوالي 650 كيلوغراما ون الكيف و200 كيلو غرام من طابا، وذلك على مستوى الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير وتحديدا ببدال سيدي محمد دليل.
وبحسب معطيات وفرتها مصادر مؤكدة لأكادير24، فإن العملية الأمنية النوعية لدرك أكادير جرت بعد توصل مصالح الدرك بشيشاوة باخبارية في الموضوع من نظيرتها بأكادير، حيث طاردت هذه الأخيرة سيارة مشكوك فيها ورفضت الامتثال بالوقوف، مما استنفر القيادات الدركية بأكادير و شيشاوة التي عززت تواجدها في مجموعة من نقط في النفوذ الترابي لشيشاوة وفي مستوى من السرية والتنسيق التام.
وأضاف أن السيارة التي عثر فيها على هذه الكميات من الممنوعات كان على مثنها شخصان اثنان لاذا بالفرار الى وجهة مجهولة بعد ركنهما سيارتهما المحملة بهذه الشحنة المهمة من المخدران جانب الطريق السيار فور ادراكهما لإستحالة إختراق المراقبة الأمنية.
مصادر أكادير24 ، ذكرت أن الكميات المهمة من هذا المخدر تتوزع على 69 وحدة (كلية) ” ملفوفة بإحكام داخل أكياس وتحمل ارقاما، ويفترض انها موجهة للتوزيع بأكادير وضواحيها.
الى ذلك، وبعد اخبار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية لامنتانوت، أعطت النيابة العامة تعليماتها بفتح تحقيق قضائي في الموضوع للوصول إلى هوية مالك السيارة والشخصين الفارين، وحجز السيارة الى حين تحديد واستكمال المساطر قصد إتلاف المحجوزات السامة وفقا للمساطر المعمول بها.
.