حصلت أكادير 24 أنفو، على صور، قيل أنها تعود للشخص الذي يشتبه في كونه المنفذ الرئيسي لجرائم القتل التي ارتكبت في حق ثمانية متشردين بأكادير وإنزكان وهوارة، و التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وحظيت الصور المشنبه به، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بمتابعة كبيرة من طرف رواد الفايسبوك، وأشار عدد من المتتبعين أنه لا توجد صورة جنائية حصلت على مثل هذا الاهتمام من قبل.
وكانت العناصر الأمنية بالسد القضائي بمدخل أولاد تايمة، ألقت ليلة أمس السبت القبض على شخص يشتبه في كونه المنفذ الرئيسي لجرائم القتل التي ارتكبت في حق ثمانية متشردين بأكادير وإنزكان وهوارة، و التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وقد جاءت عملية توقيف الجاني، بناء على الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها منطقة أمن إنزكان بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمختبر العلمي.
وأشارت مصادر أكادير 24 أنفو، إلى أن التحريات الأولية، واختبار الحمض النووي الذي استندت عليه الشرطة، يعتقد أنه الجاني نفسه، ما يعني أنه سفاح ارتكب سلسلة جرائم بالأسلوب نفسه، استهدفت المتشردين.
ويشار، إلى أن القاتل بالتسلسل، يواصل منذ دجنبر الماضي إلى اليوم، مسلسل تصفيته الجسدية لمشردي سوس، إذ تم العثور في اليوم الثامن منه على أول ضحية له، مهشمة الرأس، قرب السوق الأسبوعي لبيوكرى بإقليم اشتوكة آيت باها. وانتقل القناص إلى القليعة، حيث عُثر على الجثة الثانية، مقتولة بالطريقة نفسها، جوار الملحقة الإدارية الأولى، وتم العثور على الضحية الثالثة قرب سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، وعثر بعد ذلك على الجثة الرابعة بمنطقة صوديا بأولاد تايمة بإقليم تارودانت، ثم الجثة الخامسة بوادي سوس بآيت ملول، وجثتين بأكادير، إحداهما عثر عليها تحت قنطرة وأخرى بجانب الطريق الموصل إلى أنزا.
وجدير بالذكر أن القاتل بالتسلسل، إستنفر جميع الأجهزة الأمنية المحلية والجهوية والوطنية، إذ أنزل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بداية فبراير الماضي، فرقة من العناصر الخاصة التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدن أكادير وإنزكان للبحث والتحقيق حول هوية القنّاص الانفرادي الذي أسقط على الأقل سبعة قتلى وسط” متشردي أكادير الكبير