3 عوامل رئيسية تقف وراء الإنجازات التي حققها الركراكي منذ توليه قيادة الأسود

الركراكي أكادير الرياضي

أكادير24 | Agadir24

 

سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على الإنجازات التي حققها وليد الركراكي منذ توليه قيادة المنتخب الوطني المغربي، أواخر شهر غشت الماضي.

وعلى الرغم من قصر المدة التي تولى فيها الركراكي تدريب “أسود الأطلس”، إلا أنه نجح في قيادة منتخب بلاده لبلوغ دور نصف النهائي لكأس العالم 2022 في قطر، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية على حد سواء.

وكشفت الصحيفة أن 3 عوامل رئيسية تقف وراء الانتصارات التي حققها أسود الأطلس رفقة وليد الركراكي، والتي كانت محط إشادة دولية واسعة.

الاعتماد على لاعبين من ذوي الكفاءة والتجربة

أفادت صحيفة “ماركا” أن وليد الركراكي قرر منذ انضمامه للمنتخب الوطني المغربي الاعتماد على لاعبين من أصحاب التجربة، والذين سبق لهم اللعب بكأس العالم في روسيا، مثل : رومان سايس وحكيم زياش وأشرف حكيمي، فضلا عن آخرين لعبوا مباريات كثيرة على غرار سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي.

وفي خط الهجوم، بقي مدرب الوداد السابق وفِيا لمهاجم إشبيلية يوسف النصيري، فعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت له بهذا الشأن، إلا أن النصيري لم يخيب ظن الركراكي، خاصة بعد الأداء الباهر الذي أبان عنه خلال مباراة البرتغال.

التنظيم الدفاعي

توقفت صحيفة “ماركا” عند أسلوب الركراكي الذي يعتمد على التنظيم الدفاعي وإغلاق المنطقة المحكم، مقابل سرعة  الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، مع استغلال سرعة وقوة المهاجم بالضغط على حامل الكرة.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الأسلوب هو نفسه الذي يعتمده مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني، والذي مكنه من تحقيق انتصارات هامة على كبار الخصوم.

انضباط اللاعبين

أشادت الصحيفة الإسبانية بالتزام لاعبي المنتخب المغربي بتطبيق أسلوب المدرب بطريقة مبهرة، مشيرة إلى أن لاعبي المغرب “يهاجمون بلا هوادة، ويصبرون ويصمدون حتى يوجهوا الضربة القاضية”.

وفي الهجوم، قالت الصحيفة أن الركراكي يقدم العديد من الخيارات والتنوع لتحقيق أقصى استفادة من كل لاعب في المنتخب.

وأضافت “ماركا” أنه : “منذ أن تولى الركراكي تدريب المغرب، نسي اللاعبون كيفية دخول الكرة إلى شباكهم، لقد لعبوا ثماني مباريات واستقبلوا هدفا واحدا فقط كان بالنيران الصديقة”، وذلك في إشارة إلى الهدف الذي سجله نايف أكرد في شبك بونو خلال مباراة كندا.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.