أكادير24
لا حديث لأطر الصحة بجهة سوس ماسة إلا عن طبيعة المعايير المتبعة في إسناد مناصب المسؤولية سواء بالمصالح التابعةللادارة الجهوية للصحة بأكادير أو بالمؤسسات التابعة لها بالمدن السوسية المجاورة لأكادير،حيث تتساءل مصادرنا ما إذا كان العمل سابقا بقطاع الصحة بمدينة العيون بالصحراء المغربية أصبح معيارا قويا(…) لإسناد منصب ما داخل المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة،وتتساءل نفس مصادرنا هل معيارا الانتماء لحزب معين سيكتب (…) لصاحبه كذلك الاستفادة من التكليف كمسؤول على مصلحة معينة في الوقت الذي تعج به المديرية الجهوية للصحة بأگادير بالكفاءات المشهود لها بالجدية والتفاني غير أن عدم توفرها على المعيارين المذكورين ربما جعل استبعادها أمرا حتميا مادامت الكفاءة كمعيار عادل دعت إلى اعتماده أعلى سلطة بالبلاد لم يعد يشفع أمام هذا السباق نحو ربح الوقت والعجلة في إسناد ماشغر من مناصب كاحتياط لما قد تخبئه القرارات السياسية للقادم من الأيام .مصادرنا إذن في خضم هذا تتساءل عن سر عدم انتقاء أي مسؤول لتولي منصب رئيس المؤسسات الصحية باشتوكة آيت باها رغم أن المسؤول بالنيابة لعشر سنوات على هذا المنصب قد قدم ترشيحه دون رد رغم أن الجميع يشهد له بالكفاءة عكس مدينة أخرى بالجهة عرفت تعيينا مماثلا وبصفة سريعة (…).وارتباطا بهذا كله تؤكد ذات المصادر استمرار ساكنة منطقة تامري بأكادير انتظار التحاق إطار طبي بالمركز الصحي بهذه الجماعة القروية انتقل لها من مدينة بالصحراء المغربية(…)رغم ان الساكنة محتاجة لكل خدمة طبية تعود عليها بالنفع خصوصا الشيوخ والأطفال والحوامل ودون معرفة سبب هذا التأخر وهذا الصمت للمسؤولين هنا.
لهذا فهل ستخرج وزارة الصحة بتوضيح لما يجري بالمديرية الجهوية بأكادير؟والى متى سيتم إقصاء الكفاءات المحلية بسوس ماسة؟
بوطيب الفيلالي