أجج وصف أعضاء اللجنة العلمية بـ”النازيين“، غضب البروفيسور الإبراهيمي، على خلفية وصف محلل اقتصادي للحكومة وأعضاء اللجنة العلمية بـهذا المصطلح ”النازيين”، على أثير إذاعة خاصة.
في هذا السياق، طالب البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، العضو باللجنة المذكورة،“الهاكا” بالنظر ف بهذه الواقعة، مشيرا في تدوينة له على “فيسبوك”، أن الإذاعة الخاصة المعنية لم تصدر أي رد فعل بخصوص ما جاء على لسان المحلل الاقتصادي، بل “تمادت بإعادة نشر المحتوى على تطبيقها وصفحتها الفيسبوكية”. وزاد قائلا: “في انتظار أن تنظر “الهاكا” في الواقعة… تجدني أتساءل على أي أرض وفي أي زمن أعيش، ولاسيما عندما يذكر إسمك ك”نازي مغربي” خلال برنامج مغربي، و دون علمك و تواجدك”.
وقال الابراهيمي بهذا الخصوص “في الحقيقة يجب أن أعترف بهول الصدمة… لأني لم أكن أتخيل يوما ما، ولو للحظة وفي أسوء كابوس أن أنعت على راديو مغربي، بالنازي فقط لأني تطوعت لمساعدة بلدي خلال أكبر أزمة صحية يعرفها العالم… وفقط بسبب إسداء رأيي العلمي المتواضع والمتجرد”.
و أضاف الابراهيمي قائلا : “في محاكمة غيابية على شاكلة ”نورنبرغ“، وبصك الاتهام ”الاختلاف في الرأي“، أجرد من إنسانيتي… و تلفق لي تهم جرائم ضد الإنسانية، دون أن تعطى لي فرصة التعبير عن رأيي الذي أحاكم من أجله، ولا الدفاع عن نفسي أمام من نصبوا أنفسهم قضاة و حماة للإنسانية، ويصدر أحدهم الحكم “نازي“”. وهدد الإبراهيمي باللجوء إلى القضاء حيث قال: “بكل ما أوتيت من قوة… وبما أني لست لا مدبرا للأمر العمومي ولا مسؤولا عن أي قطاع وليس لي أي مصلحة شخصية في تدبير الأزمة الصحية، وكأي مواطن مغربي أحتفظ بحقي في أية متابعة قانونية وأعدكم بالاستمرار في التعبير عن رأيي والتواصل معكم حتى يخرج وطني من هذه الأزمة وقريبا إن شاء الله”. :