كشفت مصادر نقابية أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، وجه دعوة إلى النقابات من أجل حضور اجتماع سينعقد مساء اليوم الجمعة، لمناقشة الاحتقان الذي ظل يعيش على إيقاعه القطاع لأسابيع طويلة.
وأكدت ذات المصادر أن قادة التنسيق النقابي تلقوا اتصالات من طرف مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة من أجل عقد الاجتماع، مشيرة إلى أنهم “لم يحسموا بعد موقفهم بشأن حضور الاجتماع أو مقاطعته”.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن الاجتماع الذي استدعيت إليه النقابات كان من المنتظر أن يحضره فقط مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة لمناقشة المطالب والملفات العالقة، إلا أن النقابات رفضت الحضور إلا بمشاركة الوزير على الأقل.
ويأتي هذا في الوقت الذي تعيش فيه النقابات على إيقاع من الاختلاف بين مكوناتها بخصوص الدعوة التي وجهت لها اليوم الجمعة، إذ تطالب أطراف داخل التنسيق النقابي بضرورة حضور ممثل عن رئاسة الحكومة في الاجتماع، على اعتبار أن الملف يعني رئاسة الحكومة بشكل مباشر، وأن النقابات سبق واتفقت مع وزير الصحة.
ويأتي الاجتماع المرتقب بعد يوم من تأكيد الحكومة، على لسان الناطق الرسمي باسمها مصطفى بايتاس، أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب سيجلس إلى طاولة الحوار مع نقابات القطاع.
ولم يُشِر بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد يوم أمس الخميس، إلى تاريخ محدد للقاء الذي قال إنه سيجمع بين وزير الصحة ونقابات القطاع، فيما أكد عقد هذا اللقاء قريبا جدا.
وأوضح ذات الوزير، في رده على أسئلة صحفية حول رؤية الحكومة للأزمة التي يعيش على وقعها قطاع الصحة، بأن اللقاء المرتقب سيخصص لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة بشغيلة القطاع.