كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن البروتوكول الصحي المؤقت للدخول إلى التراب الوطني عبر الرحلات البحرية، وذلك عقب قرار المغرب وإسبانيا فتح الحدود البحرية واستئناف الرحلات بين الموانئ المغربية والإسبانية، حالا وبشكل متدرج.
وبحسب مراسلة موجهة إلى مديرة الملاحة البحرية التابعة لوزارة النقل واللوجستيك، فينص البروتوكول الصحي المؤقت للدخول إلى التراب الوطني عبر الرحلات البحرية، على ملء بمطبوع صحي يتم تحميله عبر الأنترنيت قبل ركوب الباخرة، كما يوزع أيضا داخل البواخر.
كما يُشترط على الراغبين في دخول التراب الوطني، الإدلاء بجواز تلقيح معتمد في دولة الإقامة، فيما يُشترط على المقيمين بالمغرب، سواء كانوا مغاربة أو أجانب، الإدلاء بالجواز الصحي المعتمد بالمغرب، أو اختبار سلبي للكشف عن كورونا (PCR) قبل 72 ساعة.
هذا، و دعت وزارة النقل واللوجستيك، شركات النقل البحري العاملة ضمن خطوط الموانئ المغربية: طنجة المتوسط، طنجة المدينة، الناظور، الحسيمة، إلى استئناف أنشتطها التجارية لرحلات المسافرين، مع احترام البروتوكل الصحي المتخذ في البلدين.
و سبق أن قررت الرباط ومدريد رسميا، مساء أمس الخميس، إعادة فتح الحدود البرية والبحرية بين البلدين، وإطلاق الاستعدادات لعملية “مرحبا 2022″، بعد سنتين من إغلاقها بسبب الأزمة السياسية بين البلدين وتداعيات جائحة “كورونا”.
وأفاد بيان مشترك تم اعتماده في ختام المباحثات بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، بأن البلدان اتفاقا على تفعيل أنشطة ملموسة في إطار خارطة طريق تتضمن 16 نقطة، تدشن لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين. وتتضمن خارطة الطريق الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري. وتم الاتفاق، ضمن خارطة الطريق، على إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات، كما سيتم إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا.
وبحسب البيان نفسه، فإن الأمر يتعلق أيضا بتفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية، بهدف تحقيق تقدم ملموس، وإطلاق مباحثات حول تدبير المجالات الجوية.