وزارة الصحة تكشف أرقاما مهولة عن الموجة الثالثة لمتحور أوميكرون، وهذه تفاصيلها :
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أرقاما مهولة عن الموجة الثالثة لمتحور أوميكرون .
و قال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط، إن الموجة الثالثة من وباء فيروس كورونا بالمغرب “سريعة جدا” بمدة تضاعف 4 أيام.
وكتب المرابط، وهو أيضا رئيس للجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، في تعليق على الوضع الوبائي لكوفيد-19 إلى غاية 09 يناير الجاري، نشر على موقع “LinkedIn”، أن “الموجة الثالثة سريعة جدا مع مدة تضاعف قدرها 4 أيام، بينما كانت 8 أيام في الأسابيع الأربعة الأولى من موجة دلتا و 14 إلى 15 يوما في الأسابيع الأربعة الأولى من الموجة الأولى”.
وشدد الخبير على أنه في الأسبوع الرابع من الموجة الثالثة “ينتقل المغرب إلى المستوى الأحمر”، مشيرا إلى أنه من دون مفاجآت، ستستمر الإصابات الجديدة في الارتفاع بشكل سريع جدا للأسبوع الرابع على التوالي، مع تسجيل تغير أسبوعي قياسي نسبته 231.3 في المائة، لم يسجل قط منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس في المغرب.
وأضاف أن معدل الحالات الإيجابية الأسبوعي ارتفع على مستوى جميع الجهات، حيث تضاعف على المستوى الوطني (من 10.2 في المائة إلى 21.7 في المائة)، موضحا أن معدل التكاثر الفعلي لسارس كوفيد-2 يبلغ هو 1.33 (الانحراف المعياري: 0.01).
وأضاف أن معدل الحالات الإيجابية الأسبوعي ارتفع على مستوى جميع الجهات، حيث تضاعف على المستوى الوطني (من 10.2 في المائة إلى 21.7 في المائة)، موضحا أن معدل التكاثر الفعلي لسارس كوفيد-2 يبلغ هو 1.33 (الانحراف المعياري: 0.01).
وأضاف أن معدل الحالات الحرجة للإصابة بكوفيد-19 ارتفع هذا الأسبوع أيضا بواحد على 100 ألف نسمة، كما ارتفعات الوفيات من 0.5 إلى 1.5 في المليون نسمة. وحذر المرابط من أن هذين المؤشرين الأخيرين سيرتفعان للأسف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن مستوى انتقال سارس-كوف-2 مرتفع على المستوى الوطني، ومرتفع جدا في جهة الدار البيضاء سطات، ومرتفع في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، ومعتدل في الجهات الأخرى، مشيرا إلى وجود تفاوت بثلاثة أسابيع بين وسط المغرب والشمال مع الجنوب. وأضاف أنه سيتم بلوغ الذروة في تواريخ مختلفة بحسب الجهات.
وخلص السيد المرابط إلى أن الهدف يظل مع ذلك هو التقليص من خطورة وحالات وفيات الموجة من خلال ثلاثة إجراءات تتمثل في “التدابير الوقائية الفردية: الكمامة، والتباعد، والحرص على النظافة” ثم “التلقيح، وخاصة الجرعة الثالثة التي يمكن اعتبارها بالفعل كجرعة للتحصين مع فترة الاستجابة القصيرة للقاح “، و كذا “احترام البروتوكول العلاجي: وهو أمر نادرا ما يتم التطرق إليه”.
وفي معرض تطرقه إلى ثالث التدابير شدد على أن الشخص الذي تظهر عليه الأعراض يتعين عليه التوقف كل نشاط جماعي، بما في ذلك العمل، ويجب عليه إجراء الاختبار بسرعة.
وأضاف أن الشخص الذي تأتي نتيجة اختباره إيجابية ينبغي له أن يتناول العلاج بشكل كامل وأن يبلغ الأشخاص المقربين منه من أجل إجراء الاختبار. ويتعين أيضا على الشخص المريض أن يخضع للعزل الذاتي في المنزل: وهو فعل مواطن، كما يجب على الشخص المصاب في المنزل أن يكون حريصا جدا حتى لا يصيب أقاربه بالعدوى، وأخيرا ، يجب على الشخص المريض أن يراقب حالته الصحية وأن يجري الفحص بسرعة في المستشفى إذا ظهرت عليه علامة تدل على تدهور حالته الصحية.