وزارة الصحة تصدر بلاغا جديدا بعد الإعلان عن نهاية أوميكرون.
أصدرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بلاغا جديدا بعد الإعلان عن نهاية أوميكرون، أعلنت من خلاله، بأن “نهاية موجة أوميكرون لا تعني نهاية الجائحة”.
و أشارت الوزارة إلى أنه في الوقت الراهن يبقى احتمال ظهور متحورات مقلقة على الصعيد الدولي قائما، كما أن منظمة الصحة العالمية، لاتزال تعتبر الجائحة طارئا صحيا عالميا، مؤكدة في بلاغ لها اطلعت عليه أكادير 24، أن الحالة الوبائية لكوفيد -19 تتميز بتحسن ملموس لجميع المؤشرات مع التحكم والسيطرة على الوضع الوبائي، وذلك بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب، ولايزال يتخذها، والحملة الوطنية للتلقيح، وكذلك الإجراءات الوقائية والحاجزية السارية المفعول.
هذا، و “للحفاظ على هذا الوضع الوبائي الإيجابي و المريح ببلادنا، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية”، يضيف البلاغ، فإن الجرعات المعززة “تعتبر الوسيلة الوحيدة لحماية الأشخاص و لاسيما المسنين وذوي الهشاشة المناعية والذين يعانون من أمراض مزمنة، مع ضرورة الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة وتعقيم اليدين والحفاظ على درجة عالية من اليقظة، انسجاما مع توصيات اللجنة العلمية ذات الصلة”، “تجنبا للسقوط في موجة جديدة واسعة الانتشار كالتي عرفتها بلادنا سابقا، و التي قد تمس بالمكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال”. يضيف البلاغ نفسه.