فضحت مذكرة البعثة اليابانية المرسلة للاتحاد الأفريقي، ادعاءات النظام التونسي الزائفة، و أكدت بالمقابل ما ورد في بيان الخارجية المغربية.
المذكرة اليابانية أكدت بأن الدعوات التي وقعت من قبل رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي هي فقط من تخول للدول الحضور في القمة، وأكدت أيضا عدم دعوتها للكيان الوهمي من ميليشيات البوليساريو، لأن القمة لا يدعى إليها إلا الدول التي تعترف بها.
هذا، وسبق أن أكدت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ سابق نشرته أكادير 24، بأن تونس قررت، ضدا على رأي اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، بشكل أحادي الجانب، دعوة الكيان الانفصالي، مبرزة في بيانها، أن الاستقبال الذي خصصه رئيس الدولة التونسية لزعيم الميليشيا الانفصالية يعد عملا خطيرا وغير مسبوق، و يسيء بشكل عميق إلى مشاعر الشعب المغربي، وقواه الحية.