في آخر مستجدات قضية التسمم الغذائي التي وقعت بمدينة تزنيت، كشفت مصادر مطلعة أن حصيلة الضحايا توقفت في حدود 38 مصابا، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت ذات المصادر أن 36 من المصابين غادروا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، فيما لا زالت حالتان تحت العلاج، وذلك بالمستشفى الإقليمي بتزنيت، والمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن مصالح وزارة الصحة تواصل تتبع الحالتين المتبقيتين تحت العلاج، موازاة مع اقترابها من إخراج التحليلات التي تم إجراؤها على عينات من المرضى والمحل موضوع التسمم، قصد تحديد الأسباب واستكمال مختلف مراحل التحريات حول الحادث.
ومن جهتها، أشرفت خلية حفظ الصحة والبيئة التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، مباشرة بعد الإبلاغ عن الحالات الأولى للتسمم، على أخذ عينات من مختلف المواد وبقايا الوجبات المتواجدة بالمحل، موازاة مع إجراء التحليلات البيولوجية للمصابين بالتسمم ومستخدمي المحل المعني.
ومن المرجح أن يصدر قرار الإغلاق النهائي في حق محل الوجبات السريعة المذكور بعد استكمال البحث وظهور نتائج الخبرة، وذلك بسبب واقعة التسمم، إضافة إلى عدم التزامه بملاحظات لجان مختلطة للمراقبة سبق أن حررت محاضر إدارية في حقه، كان آخرها يوم 10 يونيو الماضي.
يذكر أن النيابة العامة أمرت ضباط الشرطة القضائية بالدائرة الأمنية الأولى بتزنيت بالبحث في تعرض مواطنين للتسمم نتيجة تناول وجبات سريعة داخل “سناك” في “ساحة المشور”، حيث جرى الاستماع إلى صاحب المحل قبل الإفراج عنه في انتظار صدور نتائج الخبرة قصد استئناف البحث.