تساءل العديد من المواطنين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عما إذا كانت الإجراءات الجديدة التي أقرتها “Youtube” بشأن فرض الضريبة على أصحاب القنوات، ستساهم في التخفيف مما عرف ب”ظاهرة روتيني اليومي” في المغرب.
وعاد نقاش الروتين اليومي ليطفو على السطح بمجرد إعلان
شركة “Google” ،مؤخرا، أنها ستبدأ باقتطاع الضرائب من الأرباح التي يحققها أصحاب القنوات انطلاقا من مشاهديهم داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتأى الكثيرون أن هذه الخطوة ستكون بداية لتقليص مظاهر الروتين اليومي والفيديوهات الخادشة للحياء، والتي يقوم بنشرها بعض المغاربة خاصة الإناث في قنواتهم التي يتابعها الآلاف داخل الوطن وخارجه.
في هذا السياق، أفاد بلاغ لإدارة “Google” بأن هذا الإجراء سيدخل حيز التنفيذ انطلاقا من شهر يونيو المقبل، حيث دعا أصحاب القنوات استخدام AdSense لإرسال معلومات الضرائب الخاصة بهم للإدارة.
وأضاف ذات البلاغ بأنه سيتم اقتطاع 24 في المائة من أرباح القنوات التي قد يحاول أصحابها التهرب من أداء الضريبة بشكل قانوني.
يذكر أن البلاغ المذكور أرسل إلى جميع مستخدمي “Youtube” خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أورد بالتفصيل كيفية موافاة الإدارة بالمعلومات الضريبية فضلا عن حجم الضرائب أو الاقتطاعات التي ستطال أصحاب القنوات، وغير ذلك من المعلومات التي حذر “Google” من تجاهلها أو محاولة التملص من الالتزام بها.