بعد لهجتها الحازمة وتلويحها غير ما مرة باللجوء إلى إعلان سنة بيضاء في المراكز الجهوية للتربية والتكوين، نتيحة إضراب الأساتذة المتدربين المتواصل، بدأت الحكومة تظهر بعض “الليونة” في مواقفها تجاه قضية الأساتذة المتدربين، بعدما لوّحت في وقت سابق باللجوء إلى الإعلان عن سنة بيضاء.
وفي هذا السياق، أكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ما أعلنه والي الرباط في اللقاءات، التي جمعته بالأساتذة المتدربين هو “التزام للدولة”، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن “الأيام محسوبة ومعدودة”
وأوضح الخلفي، خلال ندوة أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أمس الخميس، أن رئيس الحكومة “متعاطف” مع الأساتذة المتدربين “ولهذا يدعوهم مجددا إلى العودة إلى الدراسة”، وأن “الحكومة لن تتخلى عن أي طالب متدرب عاد إلى وشدد الوزير على أن “موضوع الإصلاح، المتعلق بالمرسومين لا تراجع عنه، ويمثل خطوة من خطوات إعادة الاعتبار للمدرسة، وليس لخوصصة التعليم”، بالنظر إلى أن الحكومة “تعمل على الرقي بجودة التكوين في المراكز”.
وأكد الخلفي أن الحكومة تجدد الدعوة للإساتذة المتدربين من أجل العودة إلى مقاعد الدراسة “حتى لا تكون مضطرة إلى التراجع عن العرض الذي قدم لهم، والذي رفض من قبلهم”، حسب ما جاء على لسان الوزير.
هكذا ردت حكومة بنكيران من جديد على قضية الأساتذة المتدربين

التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.