رفض المجلس الاقليمي بتارودانت ، والذي تسيره أغلبية من حزب التجمع الوطني للأحرار، تقديم الدعم المالي واللوجيستيكي للتنظيم فعاليات الدورة الأولى لذكرى رحيل الفنان ابن الاقليم عموري مبارك ، والتي كان مقررا تنظيمها من طرف جمعية “اصدقاء الراحل عموري مبارك ” يومي 13 و14 فبراير الماضي , هذا في الوقت الذي كشف فيه مصدر اليوم 24 بأن أزيد من 500 مليون سنتيم تم توزيعها على جمعيات الإقليم .
وفي تصريح خص به حسن ايت بلا عضو الجمعية أكادير 24 قال هذا الأخير بأن الجمعية تقدمت بمشروع متكامل للمجلس الاقليمي منذ يناير الماضي ، ويتضمن في شقه الاساسي دورة تكوينية لتقوية الفاعلين الترابيين في خمس دوائر بتارودانت ، وستختتم أنشطة الدورة بسهرة فنية كبرى ، غير أن الإهمال طال طلبهم.
وأضاف ذات المتحدث ” تقدمنا بالملف الكامل للدورة ، ونحن متأكدون بأنه لم يلق العناية اللازمة من طرف رئيس المجلس وباقي أعضائه ، وكنا نامل أن يحضى بأكثر من ذلك وخاصة وأن الشخص المكرم لم يكن عاديا ، بحيث أن الراحل عموري مبارك قدم الكثير لإقليمه تارودانت ، ومثله في المحافل الدولية منذ ثمانينيات القرن الماضي ، ويكفيه فخرا أنه كان أول وآخر فنان أمازيغي يفوز بالجائزة الوطنية للأغنية العصرية سنة 1986 ، وأمام فوج من الرواد يتقدمهم حينها عبد الوهاب الدكالي ونعيمة سميح وآخرون .