من المنتظر أن يجتمع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بداية الأسبوع المقبل بالأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان وذلك في إطار المشاورات الأولى لتشكيل أغلبية حكومته.
وكشفت مصادر مطلعة، أن بن كيران حصل على موافقة قيادات حزبه لبدء المفاوضات مع ثلاثة تنظيمات سياسية فازت بمقاعد في مجلس النواب، وهي حزب الاستقلال والحركة الشعبية وحليفه المباشر حزب التقدم والاشتراكية.
المصدر نفسه، ذكر أن زعيم العدالة والتنمية سيتباحث الاثنين المقبل بعد الزوال مع حزب الحركة الشعبية بمنزله الكائن بحي الليمون بمدينة الرباط، حيث ينتظر أن يستقبل بن كيران الأمين العام للحزب رفقة قياديين بالحزب للتداول حول الحقائب الوزارية وخارطة الطريق للتحالف.
وخصص عبد الاله بنكيران يوم الثلاثاء لحليفه المباشر نبيل بنعبد الله حيث سيعقد لقاءا مع حزب التقدم والإشتراكية، للإنصات إلى مطالبه للدخول للحكومة، رغم أن الحزبين يجمع بينهما تحالف سابق للانتخابات التشريعية.
وحسب ذات المصادر، فمن المتوقع أن يستقبل بن كيران وفدا عن حزب الاستقلال الأربعاء المقبل لبحث سبل التوافق بين الحزبين لتشكيل الحكومة، حيث يرتقب أن يثمر اللقاء عن اتفاق الطرفين حول الحقائب الوزارية.
وفي ذات السياق، سيربط عبد الإله بن كيران الاتصال بكل من حزب الإتحاد الدستوري، وحزب الإتحاد الاشتراكي لتحديد حيز زمني للقائهم والاستماع إلى مواقفهم، في حين اعتذر صلاح الدين مزوار لابن كيران عن عقد أي لقاء قبل عقد المؤتمر المحدد يوم 20 أكتوبر لتحديد موقف الحزب من العودة للحكومة. وبالتالي يكون بنكيران قد حدد ملامح تحالفاته في التنظيمات السياسية الثلاثة التي سيتباحث معها لتشكيل الحكومة، التي تحتاج إلى أغلبية تتوفر على 198 مقعدا على الأقل.
اترك تعليقاً