ذكرت مصادر مطلعة، أن التحاليل المخبرية التي أجريت بعد الاشتباه في إصابة سائح فرنسي في تيزنيت بفيروس كورونا المستجد أكدت خلوّه من أي إصابة بفيروس “كوفيد 19”.
“العينات التي جرى إرسالها للتحليل كشفت أن السائح، الذي وضع تحت العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، لا تحمل فيروس كورونا المستجد”، موردا أن “حالته الصحية ولا تدعو إلى القلق وينتظر أن يغادر قريباََ”.
وكان المشتبه في إصابته قد جرى إخضاعه للحجر الصحي، منذ يوم أمس، بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت.
المصاب، المزداد سنة 1959، كان يقيم لوحده داخل أحد الفنادق وسط ساحة المشور بتيزنيت منذ أسبوع، قادما إليها من مدينة تارودانت، حيث قضى ثلاثة أيام.
المعني بالأمر قصد مستعجلات مستشفى الحسن الأول بعدما أحس ببعض الأعراض التي تتوافق مع مرض كوفيد 19، ليتم وضعه تحت المراقبة الطبية وإخضاعه للتحاليل المخبرية التي جرى إرسالها إلى معهد باستور بالدار البيضاء في انتظار صدور النتيجة النهائية.