هذه حقيقة الڨيديو المنتشر ل “عصابة المخدرات” التي هجمت على سيارة ببليونش.
كشفت مصادر مطلعة بأن شريط الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يوثق هجوم أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء على سيارة ببليونش المحاذية لمدينة سبتة المحتلة، يعود إلى السنة الماضية.
ووفقا لذات المصادر، فإن الواقعة لا علاقة لها بتجارة المخدرات، وإنما هي تصفية حسابات بين المهاجمين وصاحب السيارة، بسبب قضية تمس الأخلاق العامة.
هذا، ويقبع أحد المشاركين في عملية الهجوم بالسجن منذ يناير الماضي إثر التحقيق معه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حسب ما أكدته المصادر نفسها.
يذكر أن شريط الفيديو المذكور الذي صوره مواطنون بواسطة الهاتف النقال، وثق لحظات توقيف مجموعة من الأشخاص المدججين بالأسلحة البيضاء، سيارة سوداء اللون، حيث هاجموا صاحبها قبل إخراجه منها بالقوة، مع إصرارهم على تكسير المركبة بواسطة السكاكين و”الشواقير” والسيوف.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.