أسدل الستار بحر الأسبوع المنصرم على قضية رئيس جماعة بإقليم شيشاوة، والذي توبع من أجل الاعتداء على دركي وعنصر من القوات المساعدة خلال مهرجان التبوريدة بتامنصورت.
في هذا الصدد، قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، بإدانة رئيس الجماعة المذكور
وحكمت عليع بشهر واحد حبسا نافذا.
وصدر هذا الحكم بعد توقيف رئيس الجماعة المذكور منذ أواخر شهر مارس الماضي، ومتابعته في حالة اعتقال بعد تهشيمه وجهي “مخزني” ودركي، الأمر الذي نجم عنه كسر أنف الأخير.
وحسب المعطيات المتوفرة حول هذه القضية، فإن سبب اعتداء رئيس الجماعة على العنصرين راجع إلى منعهما له من الصعود إلى منصة كانت مخصصة للمسؤولين في مهرجان التبوريدة بتامنصورت، بدعوى عدم توفره على “البادج”، وهو الأمر الذي لم يستسغه رئيس الجماعة.
هذا، وبعد منع الرئيس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة من صعود المنصة، غضب في وجه عنصر القوات المساعدة والدركي، وتطور الأمر إلى اعتداء انتهى بنقل الأخير إلى المستشفى في حالة صعبة، فيما تم توقيف المسؤول الترابي ووضعه رهن الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، ومتابعته بالمنسوب إليه.