قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية لإيمنتانوت، الأسبوع الماضي، بإدانة السيدة التي حاولت الشهر الماضي سرقة رضيع من داخل المستشفى الإقليمي بشيشاوة.
وحكمت المحكمة على المتهمة بسنة واحدة حبسا نافذا مع الصائر والإجبار في الأدنى، بعدما تمت متابعتها من أجل تهم
نقل وإخفاء رضيع عمدا في ظروف من شأنها إعاقة التعرف على هويته، وحيازة سلاح بدون مبرر مشروع.
وتعود تفاصيل هذه النازلة إلى السادسة من مساء يوم الأربعاء 22 يونيو الماضي، حيث تمكنت الشرطة القضائية لأمن شيشاوة من اعتقال سيدة متزوجة، للاشتباه في محاولة سرقتها مولودا حديث العهد بالولادة، وذلك داخل قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة.
وكانت المعنية بالأمر، البالغة من العمر 23 سنة والمنحدرة من جماعة مجاط، قد ضبطت متلبسة بأخذ مولود من مرقده وهو ملفوف بقماش أبيض وبمرفقه “سوار” يحمل هويته من جهة الأم.
وتم توقيف المتهمة بعدما ارتاب حارس أمن خاص في تصرفاتها، حيث استفسرها عن علاقتها بالمولود، خاصة وأن السوار الذي بمرفقه لا يوحي بإذن إدارة المستشفى والطبيية المولدة من أجل مغادرة قسم المستعجلات.
وتبعا لذلك، ربط الحارس الاتصال بزملائه من أجل الاستفسار لدى الإدارة حول ما إن كانت المعنية بالأمر مسجلة في قائمة المرتفقات اللواتي وضعن مواليدهن بالمستشفى المذكور، ليتبين له العكس، ومن تم أشعر الإدارة وحضرت عناصر الشرطة إلى عين المكان.
وعن دواعي إقدامها على هذا الفعل الخطير، صرحت المشتبه فيها في اعترافاتها الأولية بأنها أوهمت زوجها بأنها حامل وأنها ستذهب على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي قصد الوضع، إلى أن فوجئ زوجها بعد إيقافها بمكالمة هاتفية من المصالح الأمنية أطلعته على حيثيات الأفعال التي قامت بارتكابها.