أكادير24 | Agadir24/وكالات
تظاهرت جموع كبيرة في شوارع تل أبيب، مطالبة بإسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واتهامه بالفشل في إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، يستعد وفد إسرائيلي للسفر إلى القاهرة يوم الأحد 31 مارس 2024، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس.
هذا، وذكرت قناة الجزيرة أن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين تجمعوا أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، مطالبين بتغيير الحكومة بقيادة نتنياهو.
وأوضحت القناة ذاتها، أن عشرات الآلاف آخرين يطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل فورية، وقاموا بإغلاق عدة شوارع رئيسية في المدينة.
كما شهدت المظاهرات مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمحتجين الذين يطالبون بالتوصل إلى صفقة فورية لإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وقامت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الذين يحتجزهم الفلسطينيون في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالمشاركة في الاحتجاجات.
وفي المقابل أصدرت عائلات الأسرى بياناً أكدت فيه أن “نتنياهو يشكل العائق الرئيسي أمام إطلاق سراح أبنائنا”، وأضافوا: “سلوك نتنياهو جريمة، وإذا لم نتخذ إجراءات لإزاحته، فلن نرى أولادنا مجدداً. لذا سنطالب بإسقاطه ونحتج للضغط على حكومته”.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت تصريحات من أهالي الأسرى الإسرائيليين قالوا فيها: “سنقوم بالتظاهر في جميع أنحاء البلاد، وسنقوم بإظهار غضبنا لأننا تعبنا من كذبكم”، مشيرين إلى أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي ولن يتسامحوا مع الوضع الحالي.
التعاليق (0)