لقيت عائلة مغربية مصرعها في حادث سير مأساوي على الطريق السيار A-66 بالقرب من بيلينا دي تابارا في محافظة سلامنكا.
كانت الأسرة عائدة إلى مقر إقامتها في إسبانيا بعد قضاء عطلتها الصيفية في المغرب، لتنتهي رحلتها على منحدر يبلغ ارتفاعه ستة أمتار.
أسفر الحادث عن وفاة الأب (50 عامًا) على الفور، بينما لحقت به الأم (31 عامًا) بعد ساعات من نقلها إلى المستشفى متأثرة بجروحها البليغة. أما أطفالهم الثلاثة، فنُقلوا إلى المستشفى الجامعي في سلامنكا في حالة حرجة، ولا يزال اثنان منهم يتلقيان العناية المركزة، بينما يخضع الثالث للمتابعة الطبية بعد إصابته بجروح خطيرة.
هذا، و خلف هذا الحادث صدمة كبيرة في قرية سيسنانديث دي تابارا، حيث كانت تقيم الأسرة منذ سنوات. عرفت العائلة بحسن جوارها واندماجها الإيجابي في المجتمع المحلي، مما دفع السلطات المحلية إلى إعلان حالة حداد غير رسمي تعبيرًا عن تضامنها مع هذه المأساة.
و تُعيد هذه المأساة إلى الأذهان المخاطر التي تواجهها مئات العائلات المغربية خلال رحلاتها السنوية عبر شبه الجزيرة الإيبيرية في إطار عملية “مرحبا”.
ويُعدّ إرهاق السفر وطول المسافة من أبرز الأسباب وراء وقوع حوادث مماثلة، مما يجعل من الضروري توخي أقصى درجات الحذر لضمان السلامة على الطريق.
التعاليق (0)