يعيش مهنيو قطاع كراء السيارات بأكادير حالات قلق يومي، بسبب اختراق محترفي النصب والاحتيال لمعيشهم، وتعرضهم لغارات نصابين يعتمدون في عملياتهم على سيناريوهات محبوكة للإيقاع بضحاياهم.
ولأن استئجار سيارة لا يكلف إجراءات عديدة، حيث بمجرد الحصول على بطاقة تعريف وطنية ومبلغ مالي يجعلان السيارة تحت تصرف «فاعلي الشر»، الذين يوظفونها لأغراض «غير سياحية». وفي دواليب محاكم المملكة مئات القضايا التي لا يكتمل فيها النصب والاحتيال إلا بالاستيلاء على سيارات معدة للإيجار السياحي، قبل أن تتحول إلى لوجستيك جنائي بدونه لا يكتمل النصب والاحتيال.
ويشتكي أصحاب وكالات كراء السيارات في أكادير والنواحي من انتشار ظاهرة كراء سيارات دون ترخيص، يمارس هذا النوع من النشاط المدر للربح سماسرة مختصون في هذا الفعل الغير القانوني.
لكن ما زاد من معاناة أصحاب هذا القطاع في مدينة أكادير في الاونة الأخيرة هو ظهور نصاب خطير تمكن من سرقة مجموعة من السيارات بطريقة ماكرة. حيث يعمد إلى كراء السيارات بهويات مزورة قبل أن يقوم بإخفاء السيارات عن طريق تعطيل نظام التتبع “GPS” والإختفاء عن الأنظار.
وحسب مصادر مطلعة لأكادير24، فإن هذا الشخص الذي ينحدر من منطقة هوارة لا زال حرا طريقا، في الوقت الذي تبدل فيه المصالح الأمنية مجهودات كبيرة للإيقاع به خصوصا بعد تلقيها شكايات في الموضوع من طرف الضحايا.