سلطت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، النزهة اباكريم، الضوء على ما وصفته بـ”ضعف البنية المطارية المدنية بالجهة”، حيث وجهت سؤالا كتابيا في الموضوع لوزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل.
في هذا السياق، أفادت أباكريم أن “جهة سوس ماسة تعتبر من أهم الوجهات السياحية بالمغرب، حيث يقصدها السياح من كل بقاع العالم، بالإضافة إلى العدد الهائل من المغاربة المقيمين بالخارج والمنحدرين من المنطقة، غير أن ضعف البنية المطارية المدنية بالجهة يجعل مهنيي السياحة يسجلون محدودية الإقبال على ما تزخر به الجهة من شبكة فندقية ومطعمية هائلة ومن كل الأصناف”.
وانتقدت النائبة عن دائرة سوس ماسة “توفر الجهة على مطار المسيرة فقط، فضلا عن قلة الرحلات الجوية المبرمجة نحو هذا المطار، سواء من طرف الخطوط الجوية الملكية أو غيرها من طرف شركات الطيران الدولية”.
ومن جهة أخرى، توقفت النائبة عند “ما يعانيه أفراد الجالية المنحدرين من أقاليم الجهة من اضطرارهم إلى استعمال مطار مراكش المنارة أو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ذهابا وإيابا، فضلا عن الأعباء التي تتكبدها مجموعة كبيرة من الحجاج والمعتمرين عبر التنقل من سوس بواسطة الحافلة إلى مطار الدار البيضاء”.
وتبعا لذلك، تساءلت النزهة أباكريم عن برنامج وزارة النقل واللوجستيك من أجل تهيئة وتوسيع مطار أكادير المسيرة على غرار ما حظي به كل من مطار فاس سايس ومراكش المنارة.
وإلى جانب ذلك، تساءلت النائبة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل الرفع من عدد ونوع الرحلات الدولية والداخلية من وإلى مطار المسيرة، وكذا عن التدابير الرامية إلى توسيع البنية المطارية بجهة سوس ماسة، وذلك بإحداث مطارات بكل من أقاليم تيزنيت، طاطا و تارودانت.