أثارت أشغال تهيئة الطريق الجهوية 104، وسط ميرلفت، غضبا واسعا في صفوف ساكنة هذه المدينة الساحلية الصغيرة، وذلك نظرا للخروقات التي شملت هذه الأشغال، وعدم احترام الشركة المسؤولة عنها العديد من معايير تهيئة وتعبيد الطرق.
في هذا السياق، صرح أحد ساكنة مدينة ميرلفت لأكادير 24 بأن “الشركة المنوط بها تهيئة الطريق الجهوية 104، قفزت على العديد من مراحل تهيئة هذه الطريق، حيث عمدت إلى تزفيتها مباشرة فوق الرمال، دون الالتزام بوضع أي طبقة من الإسفلت فوق الرمال، الأمر الذي سيؤدي إلى اقتلاع هذه المنجزات مع أول هطول للأمطار” .
وأضاف ذات المتحدث بأن ” ما تقوم به الشركة المسؤولة عن تهيئة هذه الطريق الحيوية المؤدية إلى مدينة سيدي إفني هو مجرد أشغال ترقيعية لن يطول مداها، وهو الأمر الذي يعتبرا تهميشا لهذه المدينة التي يرتادها عشرات السياح الداخليين والأجانب سنويا”.
إلى ذلك، طالبت ساكنة ميرلفت من السلطات المعنية التدخل لمحاسبة هذه الشركة على الاختلالات التي تمارسها في عملية تهيئة الطريق الجهوية 104، فضلا عن اعتماد تهيئة جديدة لهذه الطريق تمكنها من الصمود أمام تداعيات الأمطار.