موافقة مشروطة على واردات “باكسلوفيد” المضاد لفيروس كورونا.
تم منح موافقة مشروطة على واردات “باكسلوفيد” المضاد لفيروس كورونا.
فقد منحت الهيئة الوطنية للمنتجات الطبية في الصين، موافقة مشروطة على واردات “باكسلوفيد” من شركة فايزر، وهي أقراص مضادة لكوفيد-19.
و اشارت الهيئة الى أن هذه الأقراص التي تؤخذ عبر الفم هي خليط من دواءين مضادين لفيروس كورونا هما أقراص “نيرماتريلفير” وأقراص “ريتونافير”.
وأبرزت أن هذا العقار يتعين أن يستخدم من أجل علاج بالغين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لكوفيد-19 ومعرضين بشكل أكثر لتدهور حالتهم جراء الإصابة.
كما يمكن أن تعطى للمرضى المسنين الذين هم، على سبيل المثال، يعانون من أمراض مزمنة، بحسب الهيئة.
ويتوجب على المرضى تناول الدواء كما هو موصوف من قبل الأطباء، وإيلاء اهتمام وثيق للتفاعلات الدوائية، وفق ما قالت الهيئة.
وطلبت الهيئة من الجهة المالكة لترخيص تسويق الدواء مواصلة أعمالها البحثية ذات الصلة، واستيفاء الشروط خلال الوقت المحدد وتقديم نتائج البحث اللاحقة في الوقت المناسب.
يذكر أن المضاد الفيروسي “باكسلوفيد” قد سمحت به الولايات المتحدة نهاية دجنبر، وحذت حذوها بعد ذلك حوالى أربعين دولة من بينها دول الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت دراسات أنه يخفض بشكل كبير حالات الاستشفاء والوفيات لدى مرضى لديهم استعداد للاصابة بشكل خطر من المرض، ويعتقد أنه فعال في مواجهة المتحور “أوميكرون”.
وتعمل المضادات الفيروسية على خفض قدرة الفيروس على التكاثر مما يلجم تطور المرض.
ولم تسمح الصين حتى الآن بأي لقاح أجنبي مضاد لفيروس كورونا. واللقاحات الوحيدة المتوافرة في البلاد مصنعة محليا من قبل مختبرات “سينوفارم” و”سينوفاك”.
وتفيد وزارة الصحة الصينية بأن 3,03 مليارات جرعة لقاح أعطيت في البلاد، مشيرة إلى أن نسبة التلقيح الكامل بجرعتين تجاوزت 90 بالمئة.