عبر مجموعة من المواطنين عن إدانتهم لتكرار الأفعال التخريبية التي تسيء لمدينة أكادير وتعرقل جهود التنمية وتحسين جودة الفضاءات العمومية بها.
ويأتي هذا بعدما تم تخريب الكراسي الخرسانية المثبتة على مستوى حي سيدي يوسف، قرب سوق الأحد، في مشهد أعاد إلى الأذهان واقعة التخريب التي شهدها حي العزيب قبل حوالي أسبوعين، والتي أفضت إلى توقيف المتورط في ارتكاب هذا الفعل.
وتداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لواقعة التخريب الجديدة، حيث تم تلطيخ الكراسي برسومات وشعارات، وهي الأفعال التي يجهل إلى حدود الساعة مرتكبها، وما إن كان الأمر يتعلق بشخص واحد أو مجموعة من الأشخاص.
واعتبر النشطاء أن هذه السلوكات غير مقبولة، داعين إلى حماية الممتلكات العامة والتصدي لأعمال التخريب التي تستهدف المرافق الحيوية المخصصة لخدمة المواطنين.
ومن جهتهم، دعا مجموعة من سكان مدينة أكادير إلى تعزيز قيم المواطنة والالتزام بالقوانين والاحترام المتبادل، والعمل بشكل جماعي من أجل تحسين البيئة المحلية وتجاوز السلوكيات السلبية.
التعاليق (1)
الحل هو السجن كما وقع للمجرم الذي ألقى الحجارة على الترام في الدار البيضاء ولم نسمع منذ ذلك اليوم عن تكرار تلك الفعلة …