شهد السوق الأسبوعي سيدي أمحمد المرزوق، الواقع بإقليم الصويرة، صباح اليوم الخميس 5 غشت الجاري، مواجهات قوية بين أنصار حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.
ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن المواجهات اندلعت بين الفريقين اللذين كانا يجريان حملة انتخابية تخص انتخابات الغرفة الفلاحية بالصويرة، وقد استعملت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء.
وخلفت المواجهات بين التجمعيين والباميين إصابة الكثيرين بجروح متفاوتة، فضلا عن خسائر مادية لحقت السيارات التي انقلبت رأسا على عقب بفعل الفوضى والنزاعات المشتدة بين الطرفين.
وإلى جانب ذلك، فإن أنصار الحزبين كانا يحشذان الهمم للحملة الانتخابية دون احترام الشروط الاحترازية، حيث كانوا محملين بشكل مكتظ في سيارات من نوع “بيكوب”، كما أنهم لم يلتزموا بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي.
وتسائل هذه السلوكات الأحزاب السياسية، والتي وجب عليها تشجيع الديموقراطية والتنافس الشريف، لا انتهاكها والمساس بها.
وبالإضافة إلى ذلك، وجب على الأحزاب المقبلة على الانتخابات إعلاء الصالح العام فوق كل اعتبار، وذلك من خلال تقديم صحة المواطن على المصلحة السياسية، وحث المشاركين في الحملات الانتخابية على احترام التدابير الوقائية المفروضة من طرف الحكومة، وذلك حماية لصحة المواطنين وسلامتهم.