سؤال أجابت عنه دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ، وكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الأول بذات المدينة، والتي ركزت على الأشخاص الذين تدهورت حالتهم الصحية بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، ومنهم من فارق الحياة متأثرا بذلك.
الدراسة التي استغرقت حوالي 10 أشهر، همت 600 مريض رقدوا بقسم الإنعاش بالمستشفى المذكور، حيث أظهرت الإحصائيات أن نسبة الرجال بلغت أزيد من 67 %.
ووفقا لذات الدراسة، فإن حوالي ثلث الحالات الحرجة مرتبطة بأشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ومثلها تقريبا متعلقة بمرضى السكري، بينما 13 % تقريبا خاصة بمرضى القلب، بينما تتوزع النسب الباقية على مرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن ومتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي أخيرا.
اما بالنسبة للوفيات، فإن جل الحالات المسجلة كانت مرتبطة بالرجال البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، بينما بلغت نسبة الوفيات في صفوف ذوي الأمراض المزمنة 43 % للذين يعانون من السمنة، 34% من مرضى السكري، ومثلها من مرضى ارتفاع ضغط الدم.
تجدر الإشارة إلا أن الدراسة تم إجراؤها قبل انتشار المتحور دلتا بالمغرب، مما يرجح ظهور معطيات إحصائية جديدة فرضتها خصائص الفيروس الجديد وكذا الفئات الجديد التي بات يستهدفها.