ممثلا جهة سوس ماسة في سدس عشر نهائي كأس العرش 2021/2020، والبحث عن التأهل خارج القواعد
ستدخل الكرة السوسية ممثلة في فريقي حسنية أكادير وأولمبيك الدشيرة، غدا السبت غمار إقصائيات كأس العرش من بوابة دور الستة عشر وذلك برسم موسم 2021/2020.
وسيحل الحسنية ضيفا ثقيلا على نهضة الزمامرة الذي يزاول ضمن فرق القسم الإحترافي الثاني، بملعب أحمد شكري في مباراة قوية ستعطى انطلاقتها على الساعة السادسة مساء، وسيسعى كل طرف لحسمها لصالحه ومواصلة المشوار في استحقاقات كأس العرش.
وعرفت أجواء ما قبل اللقاء، لغطا كبيرا على إثر انتشار أخبار عن عدم حسم إدارة الفريق الدكالي في مسألة حضور الجمهور لمتابعة النزال وما تلاه من استغراب جماهير الحسنية وكذلك مكتبها المديري عبر بلاغ رسمي تستنكر عدم توفير المعلومة الصحيحة سواء من طرف بلقشور أو الجامعة.
حسنية أكادير سافر بكل عناصره بمن فيهم العميد الصادقي العائد بعد طول غياب على إثر إصابة بليغة، وسيحاول استثمار مساره الجيد في إياب البطولة وتحقيقه لنتائج جيدة في الدورات الخمس الأخيرة والعودة ببطاقة التأهل للدور المقبل.
وغير بعيد عن مركز خميس الزمامرة بالضبط بملعب المسيرة بأسفي، سيحط الممثل الثاني لجهة سوس ماسة، فريق اتحاد أمل تزنيت الرحال وكله أمل في مواصلة مشوار الكأس عبر بوابة أولمبيك أسفي أحد فرق الصفوة الذي يعاني لضمان مكانه ضمن فرق النخبة في المباراة التي ستنطلق على الساعة الثالثة زوالا.
وعلى النقيض من الواقع المتأزم للفريق العبدي، فأمل تزنيت يعيش وضعا أفضل وحالة ذهنية راقية وهو يتصدر باقتدار فرق القسم الاول هواة شطر الجنوب في سعي للصعود للقسم الوطني هواة، وتعد مباراة الغد فرصة لأشبال حسن اوشريف ليتعرف الجمهور المغربي، على فريق كان سلفه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي من أبرز فرق القسم الثاني في الصيغة القديمة للبطولة الوطنية، ومناسبة لتأكيد أحقيتهم بتصدر بطولة الهواة ووصولهم لدور سدس عشر النهاية.
وفي انتظار حسم نتيجة المبارتين على أرضية الملعب، تبدو حظوظ حسنية أكادير رغم لعبه خارج الديار، قوية للعودة ببطاقة التأهل، فتأهل أمل تزنيت على حساب أولمبيك أسفي، وهو ليس مستحيلا، سيكون بلا شك أكبر مفاجأة في دور الستة عشر.
ح.ف