ممارسات مهنية تغضب مرضى القصور الكلوي بمستشفى تيزنيت

p2 n200 أكادير والجهات

عبر مرضى القصور الكلوي بمستشفى تيزنيت عن قلقهم العميق واستيائهم إزاء التعامل الذي يتعرضون له داخل قسم تصفية الدم بهذه المؤسسة الصحية.

وكشف هؤلاء، في نداء متداول على إحدى الصفحات المحلية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه “يتم إسناد مهام حساسة مثل إدخال الإبر في الفستول والتعامل مع القسطرة إما في وريد الرقبة أو في وريد الفخذ إلى ممرضين مبتدئين لم يمر على تدريبهم أكثر من 15 يوما”.

وأكد هؤلاء أن هذا الوضع “يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة تهدد سلامتهم وحياتهم اليومية”، مشددين على أن “الفستول والقسطرة ليستا مجالا للتجارب أو التعلم العشوائي”.

ووفقا لذات المرضى، فإن هذه المهام يجب أن “تكون محصورة في أيد مؤهلة ومدربة جيدا”، باعتبار أن “أي خطأ في أدائها قد يكلف المريض حياته أو يؤدي الى مضاعفات خطيرة”.

وفي سياق متصل، تساءل ذات المرضى عن “دور السلطات الصحية المسؤولة عن ضمان الرقابة على مستوى المرافق الصحية”، مبرزين أن “غياب هذه الرقابة يطرح تساؤلات حول مدى التزامها بحماية حقوق المرضى”.

وأرفق هؤلاء نداءهم بمجموعة من المطالب، من بينها “إيقاف أي تعامل غير مؤهل مع الفستول والقسطرة فورا بمستشفى تيزنيت”، محملين “المسؤولية الكاملة” للأطباء والممرضين و”المجور” عن أي خطأ يتم ارتكابه في هذا الشأن.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً