من المقرر أن يدخل ملف مافيا العقار بسوس منعطفا آخر بعد صدور محاضر الخبرات الطبية والتي كشفت عن مفاجآت كبيرة..
في هذا السياق، أمر قاضي التحقيق، بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير، بمتابعة الحسن الوزاني، الملقب بـ”بوتزكيت”، جنائيا في حالة سراح، وذلك من أجل جرائم التزوير في محرر رسمي واستعماله والتزييف والتزوير في الطوابع الوطنية والتوصل بغير حق لها واستعمالها واستخدامها.
و قرر القاضي أن الأفعال المنسوبة للمتهم تكتسي وصف “جناية”، ليأمر، بناء على تعليمات النيابة العامة بالبيضاء، بمتابعته طبقا للفصول 343، 344، 351 و354 من القانون الجنائي.
و تأتي هذه المتابعة بناء على محاضر الخبرات الطبية، المنجزة من طرف معهد علوم الأدلة الجنائية التابع للدرك الملكي بالرباط، بخصوص عقود طعن فيها خصوم بوتزكيت، وأفادت تلك المحاضر أن التوقيعات المنسوبة لموظفين ببلدية لاخصاص غير صادرة عنهما، وأن الأختام التي بالعقود موضوع الطعن مخالفة لنظيراتها الموجودة بأرشيف البلدية.
هذا، وعلم أن التحقيقات في مجموعة من عقود ضحايا المتهم ما تزال مستمرة، بعضها أحيل على معهد علوم الأدلة الجنائية والبعض الآخر في طريقه لذلك، من بينها العقد الذي ترامى به المدعو “بوتزكيت” على منزل “إبا إجو”.