من بين الأهداف الملكية السامية للتنمية البشرية ، خلق فضاءات وملاعب للقرب تقدم خدمات رياضية في العديد من الأحياء الهامشية، وبمختلف الجماعات الترابية عبر التراب الوطني.
وتشكل ملاعب القرب التي تم تدشينها بمختلف جهات المملكة فرصة للشباب لممارسة رياضتهم المفضلة وتأطيريهم والترفيه عنهم ، وتنمية قدراتهم بعيدا عن مسالك الانحراف الجارفة، وهي من بين أهم الإنجازات الغير مسبوقة بمدينة أكادير، والتي تحتسب للمجلس الجماعي للمدينة، بالنظر للأثار الايجابية التي تتركها مثل هذه المشاريع على الساكنة، كما أن هذه الملاعب المنجزة تقوم بدور هام في تعزيز مواهب الشباب وتشجيع الممارسة الرياضية داخل الأحياء، على اعتبار أن الرياضة حق من حقوق الإنسان الأساسية ومدرسة لترسيخ قيم التضامن وتحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع.
وتخضع هذه الملاعب الرياضية في تسييرها الاداري والتقني لادارة الملعب المنجز وباشراف مصلحة الشؤون الرياضية التابعة للقسم الثقافي والاجتماعي والرياضي بجماعة أكادير.
ودعا السيد كريم أيت سعيد المكلف بهذه الملاعب، ساكنة المدينة والزوار إلى المساهمة في الحفاظ على تجهيزات الفضاءات المفتوحة أمام العموم، باعتبارها متنفساً استثنائيا لساكنة المنطقة.
رشيد گغروض | أكادير 24