أكادير24
فجر مقلع لورثة يهود فضيحة من العيار الثقيل بطلها “برلماني”.
وذكرت المساء، أن إقليم خنيفرة اهتز مؤخرا، على وقع فضيحة وصفت بأنها من العيار الثقيل، تتعلق بتورط برلماني في الترامي على مقلع لاستخراج الرخام، نعود ملكيته لأسرة من أصول يهودية، حيث ظل المعني بالأمر يستغل هذا المقلع عدة سنوات، قبل أن يتقدم ورثة صاحب المقلع الذي يدعى” زاميت” بمجموعة من الشكايات في شأن الترامي على ملك والدهم وحرمانهم من عائداته لعدة سنوات.
و أوضح المصدر ذاته، أن المحكمة الإدارية بمكناس، وبعد سلسلة من الجلسات الماراثونية في شأن الشكاية المذكورة، أصدرت بتاريخ 11 فبراير 2021، حكما قطعيا في هذه القضية، قضت من خلاله بإلغاء التصريح الصادر عن المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بخنيفرة بتاريخ 08 شتنبر 2021، ومع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية، و بناء عليه، سارعت المديرية الإقليمية للتجهيز على ضوء الحكم المذكور، إلى إصدار قرار فوري بالإغلاق المؤقت لهذا المقلع.
وكان تقرير أسود قد أعدته لجنة المقالع في شأن هذه القضية، بعد زيارة قامت بها مؤخرا إلى عين المكان، حيث وقفت على العديد من التجاوزات والخروقات، التي تبين من خلالها أن البرلماني مستغل المقلع المذكور استغل نفوذه ولم يلتزم بملاحظات وتوصيات لجنة المقالع وفق مقتضيات دفتر التحملات والتراخيص، التي تشير إلى أن الموافقة البيئية الممنوحة للمقلع تقتصر فقط على استخراج الفسيفساء وليس الرخام.