في مشهد مأساوي، قتلت أم بعد تكبيلها عارية، في جريمة صادمة بطلها ابنها و زوجته و ابنه القاصر.
و ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن الفرقة الجنائية الولائية بمدينة الرباط، فتحت مساء أمس السبت، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لزوجين وابن أحدهما القاصر، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جناية القتل العمد في حق الأصول.
و بحسب المصدر ذاته، فإن المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 43 سنة، يشتبه في ارتكابه جناية القتل العمد باستعمال وسائل التعذيب في حق والدته البالغة من العمر 67 سنة، وذلك بمشاركة محتملة لباقي المشتبه فيهما وهما زوجته وابنه القاصر.
هذا، و حجزت عناصر الشرطة القضائية تسجيلات وأشرطة موثقة بالهاتف تظهر الضحية مكبلة وفي وضعية بدون ملابس، كما تمت معاينة آثار بارزة للعنف عليها في مختلف أنحاء جسدها.
يذكر أنه تم إخضاع المشتبه فيهما الراشدين للحراسة النظرية والمراقبة الشرطية بالنسبة للقاصر، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد درجة ومستوى تورط كل واحد من المشتبه فيهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية البشعة.