لقيت مقترحات الحكومة لتجاوز احتقان التعليم الرفض من طرف التنسيقيات، و الأخيرة تقرر مواصلة الإضراب.
في هذا السياق، أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن التصعيد من جديد، للتعبير عن رفضه ما وصفه بالحلول الترقيعية التي اتخذتها الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، معلنا هذا السياق، عن خوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 5 و6 و7 و8 دجنبر 2023.
وأوضح بيان للتنسيق، أن هذا الإضراب، يأتي تنديدا بما أسمته بجولات الحوار “المغشوش” التي تقودها الحكومة مع الشغيلة التعليمية، منددا بـ”الحلول الترقيعية المقترحة من طرف الوزارة بشأن الدعم التربوي خلال العطلة البينية وفسح مجال المؤسسات التعليمية لأطراف غريبة على الجسم التعليمي”.
ورفض البيان ما أطلق عليه التنسيق، “السرقات الموصوفة” من أجور رجال ونساء التعليم، وتشبثه بضرورة استرجاع كافة الأموال المنهوبة من جيوب الشغيلة التعليمية، وعزمه سلك كل الطرق القانونية لذلك.