يعاني مرضى داء الليشمانيوز باقليم اشتوكة ايت باها من مجموعة من الصعوبات والمرتبطة اساسا بغياب مختبر التشخيص الميكروسكوبي لداء الليشمانيا.اذ يضطر المرضى للتنقل للمختبر الجهوي باكادير قصد اجراء التحاليل المخبرية الضرورية.وانتظار النتائج مما يشكل عبء اضافيا لهم. كما ان بعد المسافة يحيل دون اجراء التحاليل للكثير منهم.الامر الذي يؤدي الى تفشي وانتقال الداء بصورة كبيرة.
تجدر الاشارة الى ان عدد الحالات في الاقليم في تزايد. والعدد مرشح للارتفاع في ظل صعوبات التشخيص بالإقليم.كما تجدر الاشارة كذلك الى ان اقليم اشتوكة ايت باها هو الاقليم الوحيد بالجهة الذي لا يتوفر على المختبر الخاص بتشخيص حالات الليشمانيا.ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول عدم جدية المندوبية الاقليمية للصحة وكذا المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة في الاسراع في ايجاد حل لهؤلاء المرضى وتوفير كل مستلزمات التشخيص والأدوية الخاصة بهذا الداء.تفاديا لحدوث وباء بالإقليم.
معاناة مرضى داء الليشمانيوز باقليم اشتوكة ايت باها

التعاليق (0)